متابعة : سالي وفائي: نوه فيستر فيلله وزير خارجية ألمانيا إلي أن العلاقات بين مصر وألمانيا ليست فقط بين الدولتين, بل بين الشعبين, ونحن نقدم عرضا لمشاركة ديمقراطية وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم عملية التحول الديمقراطي, وأن تحقق الثورة الثمرات المرجوة منها.وقال ـ عقب مباحثاته مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أمس في مؤتمر صحفي مشترك ـ: نحن سعداء بأن التحول الديمقراطي لا رجعة فيه, ونأمل أن يعود ذلك بالنفع علي جميع المواطنين المصريين وجميع شرائح المجتمع المصري.وأضاف: أود أن أؤكد ما قلته مرارا بأن رسالة ألمانيا إلي مصر هي: إننا هنا لسنا بدافع من الوصاية أو الإملاءات, ولكننا هنا بدافع المساعدة وتقديم يد الدعم بقدر استطاعتنا, ونحن لا نملك إلا أن نقدم عروضا للمساعدة.. أما المصريون فعليهم أن يقرروا من الذي يريدونه وما الذي لا يريدونه.. فمصر وشعبها دولة لهما كرامة وعزة, ونحن نريد شراكة ندية وهذا هو هدفنا.
وأعرب وزير خارجية ألمانيا عن ترحيب بلاده بالالتزام الواضح الذي عبرت عنه القيادة المصرية لعملية التحول الديمقراطي وأنه لا رجعة عنها في ظل احترام كافة حقوق المجتمع والمواطنين.
أشار فيستر فيلله إلي أن ألمانيا قررت رفع الحذر عن السياح الألمان إلي مصر الذي كان موجودا مؤخرا لكي يعود تدفق السائحين الألمان مجددا إلي مصر, مؤكدا أن هذا يسري علي قطاع التعاون الاقتصادي والاستثماري لأن الهدف أن تحقق الثورة الديمقراطية ثمارها بحيث يشعر الجميع بالحرية والديمقراطية والتي ستنعكس ثمارها علي مستوي الرفاهية ومستقبل الشباب.
وأضاف أبو الغيط أنه أكد للوزير الألماني أن مصر تغيرت وأنه لا مجال للعودة عن التغيرات في المجتمع المصري.. وفي هذا الصدد شرحت له البعد الاقتصادي في العملية الحالية والخطوات التي تنوي الحكومة المصرية القيام بها في الفترة القادمة تأمينا لفاعلية الاقتصاد المصري.
وأكد أنه طلب من فيسترفيلا عودة السياحة الألمانية بنفس الأعداد وبسرعة, وأهمية الحفاظ علي الاستثمارات الألمانية في مصر لأن المجتمع المصري آمن وهناك فاعلية في الاقتصاد المصري موجودة, كما أن كافة عناصر البنية التحتية المصرية موجودة ومتوافرة ولم تتأثر بهذه التحولات علي الأرض.
وقدم أبو الغيط شرحا لنظيره الألماني حول نوايا الحكومة المصرية في إعداد برنامج اقتصادي كامل يشرح خطوات خريطة الطريق المصرية القادمة, وعبر له عن الأمل في قيام ألمانيا بدعم مصر اقتصاديا ومساعدتها في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق