الجمعة، 25 فبراير 2011

فيستر فيلله ندعم التحول الديمقراطي بمصر

متابعة : سالي وفائي: نوه فيستر فيلله وزير خارجية ألمانيا إلي أن العلاقات بين مصر وألمانيا ليست فقط بين الدولتين‏,‏ بل بين الشعبين‏,‏ ونحن نقدم عرضا لمشاركة ديمقراطية وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم عملية التحول الديمقراطي‏,‏ وأن تحقق الثورة الثمرات المرجوة منها‏.وقال ـ عقب مباحثاته مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أمس في مؤتمر صحفي مشترك ـ‏:‏ نحن سعداء بأن التحول الديمقراطي لا رجعة فيه‏,‏ ونأمل أن يعود ذلك بالنفع علي جميع المواطنين المصريين وجميع شرائح المجتمع المصري‏.‏
وأضاف‏:‏ أود أن أؤكد ما قلته مرارا بأن رسالة ألمانيا إلي مصر هي‏:‏ إننا هنا لسنا بدافع من الوصاية أو الإملاءات‏,‏ ولكننا هنا بدافع المساعدة وتقديم يد الدعم بقدر استطاعتنا‏,‏ ونحن لا نملك إلا أن نقدم عروضا للمساعدة‏..‏ أما المصريون فعليهم أن يقرروا من الذي يريدونه وما الذي لا يريدونه‏..‏ فمصر وشعبها دولة لهما كرامة وعزة‏,‏ ونحن نريد شراكة ندية وهذا هو هدفنا‏.‏
وأعرب وزير خارجية ألمانيا عن ترحيب بلاده بالالتزام الواضح الذي عبرت عنه القيادة المصرية لعملية التحول الديمقراطي وأنه لا رجعة عنها في ظل احترام كافة حقوق المجتمع والمواطنين‏.‏
أشار فيستر فيلله إلي أن ألمانيا قررت رفع الحذر عن السياح الألمان إلي مصر الذي كان موجودا مؤخرا لكي يعود تدفق السائحين الألمان مجددا إلي مصر‏,‏ مؤكدا أن هذا يسري علي قطاع التعاون الاقتصادي والاستثماري لأن الهدف أن تحقق الثورة الديمقراطية ثمارها بحيث يشعر الجميع بالحرية والديمقراطية والتي ستنعكس ثمارها علي مستوي الرفاهية ومستقبل الشباب‏.‏
وأضاف أبو الغيط أنه أكد للوزير الألماني أن مصر تغيرت وأنه لا مجال للعودة عن التغيرات في المجتمع المصري‏..‏ وفي هذا الصدد شرحت له البعد الاقتصادي في العملية الحالية والخطوات التي تنوي الحكومة المصرية القيام بها في الفترة القادمة تأمينا لفاعلية الاقتصاد المصري‏.‏
وأكد أنه طلب من فيسترفيلا عودة السياحة الألمانية بنفس الأعداد وبسرعة‏,‏ وأهمية الحفاظ علي الاستثمارات الألمانية في مصر لأن المجتمع المصري آمن وهناك فاعلية في الاقتصاد المصري موجودة‏,‏ كما أن كافة عناصر البنية التحتية المصرية موجودة ومتوافرة ولم تتأثر بهذه التحولات علي الأرض‏.‏
وقدم أبو الغيط شرحا لنظيره الألماني حول نوايا الحكومة المصرية في إعداد برنامج اقتصادي كامل يشرح خطوات خريطة الطريق المصرية القادمة‏,‏ وعبر له عن الأمل في قيام ألمانيا بدعم مصر اقتصاديا ومساعدتها في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق